مصدرٌ غنيّ بالألياف: إذ تحتوي بذور الشيا على نوعي الألياف الغذائية، حيث تساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، وعلى تنظيم نسبة السكر في الدم، وأمّا الألياف غير القابلة للذوبان فإنها تُعد مُهمّة لصحة الجهاز الهضمي، وتُساعد على منع الإمساك، حيثُ يوصى بتناول الألياف بمقدار 25 غراماً يومياً للنساء من عمر 19 إلى 50 عاماً، و38 غراماً يومياً للرجال من سن 19 إلى 50 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ إضافة ملعقتين كبيرتين من بذور الشيا إلى النظام الغذائي يساعد على الوصول إلى الكمية الكافية من الألياف يومياً. مصدر غنيّ بالأحماض الدهنية المفيدة: إذ ذكرت جامعة Harvard T. H. Chan School of Public Health أنّ بذور الشيا تحتوي بشكلٍ كبيرٍ على حمض اللينولييك وحمض ألفا-اللينولينيك، واللذان يُستخدمان لإنتاج أحماض أوميغا-3 الدُهنيّة الأخرى، وغيرها من الدهون المُفيدة، مثل؛ حمض الدوكوساهكساينويك أو اختصاراً بـ DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك بـ EPA. مصدر غني بالمعادن والفيتامينات: إذّ تحتوي بذور الشيا على كمية كبيرة من المعادن، وكمية قليلة من الفيتامينات، ومن أهم هذه المعادن ما يأتي:[٤] المنغنيز؛ إذّ إنه يُعد معدناً أساسياً لعمليات الأيض، والنمو، والتطور، كما أنّ المنغنيز يوجد بكثرة في الحبوب الكاملة، والبُذور. الفسفور؛ حيث يُساهم في صحة العظام، والمُحافظة على الأنسجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفسفور يوجد عادةً في الاطعمة الغنية بالبروتين. النُحاس؛ الذي يُعدّ معدناً مُهمّاً لصحة القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمية الغذائية الغربية تفتقر إلى عنصر النحاس. السيلينيوم؛ إذ إنّهُ يُعدُّ مضاد أكسدة مهم، ويساهم في العديد من العمليات في الجسم. الحديد؛ وهو إحدى مكونات هيموغلوبين كريات الدم الحمراء، حيثُ إنه يُشارك في نقل الأكسجين إلى الجسم كافّة، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاصه من بذور الشيا قد يكون قليلاً بسبب احتواءها على حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid). المغنيسيوم؛ إذّ إنه يلعب دوراً مهمّاً في العديد من العمليات في الجسم، وغالباً ما يفتقر النظام الغذائي الغربي لهذا العنصر. الكالسيوم؛ حيثُ يُعدّ أكثر المعادن وفرة في الجسم؛ لأهميته لصحة العظام، والعضلات، والأعصاب.