مضادات الأكسدة: يمكن لمضادات الأكسدة أن تساهم في التقليل من الالتهابات، وحماية الخلايا من الجذور الحرّة الضارّة، ولذلك يُعتقد أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة قد يقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتُعدّ بذور اليقطين غنيّةً بعدّة أنواع من مضادّات الأكسدة، ومنها فيتامين هـ، ومركبات البيتا كاروتين. الألياف: حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالألياف الغذائيّة، ويجدر الذكر أنّ من الضروريّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية؛ لما لها من فوائد صحيّة عديدة؛ كتحسين وظائف الجهاز الهضميّ، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى المساهمة في المحافظة على الوزن الصحيّ، وذلك لأنّ تناولها يُعزز الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، ممّا قد يقلل كميّات الطعام المتناولة. المغنيسيوم: حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالمغنيسيوم؛ والذي يلعب دوراً مهمّاً في أكثر من 600 تفاعلٍ كيميائيٍّ داخل الجسم، ويجدر الذكر أنّ امتلاك كميّاتٍ كافيةٍ من المغنيسيوم يُعدّ مهمّاً لتنظيم ضغط الدم، والمحافظة على صحة العظام وبنائها، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. أوميغا 3: تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنيّة المفيدة للصحة، ومن أهمّها حمض أوميغا 3 الدهني، والذي يوفر العديد من الفوائد للصحة، إذ يُعتقد أنّه قد يقلل مستويات الكوليسترول الكلي، والضار، والدهون الثلاثية، وقد يساهم في خفض ضغط الدم بشكلٍ طفيف، بالإضافة إلى تقليل خطر تكوّن الخثرات في الدم، أو الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias)، وغيرها من الفوائد المتعددة. الزنك: تتميز بذور اليقطين بكونها مصدراً جيّداً لعنصر الزنك، والذي يُعدّ ضروريّاً للنساء، وخاصّةً أثناء الحمل؛ حيث تقدر منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) أن 80% من النساء حول العالم لا تتناولن كميّاتٍ كافيةً من الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يؤثر في عدّة هرموناتٍ مهمّةٍ لبدء المخاض، ولذلك يحثّ أخصائيّو التغذية النساءَ الحوامل على تناول المزيد من مصادر الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً أيضاً لتعزيز المناعة. كما أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً لصحّة الرجال أيضاً؛ حيث إنّ نقصه قد يكون مرتبطاً بانخفاض جودة الحيوانات المنويّة، ممّا قد يرتبط بحدوث مشاكل في الخصوبة لديهم